
لأنّك إذا لم تعرف نفسك وعواطفك وتقودها، فسوف تقودك هي إلى نتائج لا ترغب فيها أنت والآخرين.
كما أن الذكاء العاطفي يساعد القائد على التواصل بوضوح، مما يقلل من سوء الفهم ويعزز إنتاجية الفريق.
يخلق القائد من خلال ذكائه العاطفي؛ بيئة عمل إيجابية يسودها التعاون والراحة.
هي المقدرة على التحكّم بالمشاعر ومدى تأثيرها، والقدرة على تحويل السلبية منها إلى إيجابية مثل؛ مشاعر الغضب والتوتر أو الاكتئاب، وهي تتضمن:
يمكن تطوير الذكاء العاطفي عبر التركيز في نهاية كل يوم في كيفية سير الأحداث والتفاعلات الإيجابية أو السلبية للشخص مع من حوله، وسيساعده تدوين أفكاره على تحديد أنماط سلوكياته وردود أفعاله مقارنة مع غيره، فيحدد أين تميز، وأين أخطأ، وكيف كانت مشاعره وطريقة تعاطفه مع غيره، كل ذلك سيساعده على التطوير من نفسه.[٤]
كما يجب أن تهتم المنظمات بتصميم الدورات والبرامج المختصة بتعليم مهارات وأساليب الذكاء العاطفي للمدراء والموظفين، وتعليمهم القدرة على ضبط الانفعالات، وقراءة مشاعر الآخرين، وفهم أنماط شخصياتهم، ومراعاة لغة الجسد وإيماءاتها، واكتساب مهارات الإقناع، والتأثير في الآخرين، وإدارة العلاقات الاجتماعية والمواقف والأزمات، وتحمل الضغوط والتغلب على التوتر والمشاعر السلبية، بحيث يصبح الذكاء العاطفي جزءاً من ثقافة المنظمة ككل.
التواصل مع الآخرين بطريقة ودودة، والتحكم في العواطف والمشاعر خلال المواقف الصعبة، أصبحت من السمات المهمة التي يقدرها أصحاب الأعمال والشركات في القادة.
لتطوير الوعي الذاتي؛ يجب عليك أن تتعلمَ كيف تراقب نفسك بموضوعية، وهذا يعني مراقبة المواقف التي شعرتَ فيها بعواطف سلبية، وهذه البداية جيدة للتعرف إلى تلك العواطف السلبية ثم السلوكات التي تُظهِرها عندما تختبر هذه العواطف.
الناس لا يغضبون على المواقف ذاتها، فقد يغضب الشخص اضغط هنا من موقف، ولكن شخص آخر لن يأبه إليه، لأنّ طريقة تفسيرنا للموقف هي التي تدفعنا للغضب أو عدمه.
إن فشلت في فهم مشاعرك وإدارتها أو تقبّلها فسوف تواجه صعوبة جمّة في بناء علاقات قويّة، ممّا قد يسبب لك شعورًا متعاظمًا ومتزايدًا بالوحدة والعزلة، الأمر الذي قد يؤدّي بدوره إلى الإصابة بالعديد من الأمراض النفسية والعقلية وعلى رأسها الاكتئاب.
وهي القيادة المعتمدة على العلاقات الإنسانية، والمشاركة بين القائد والمرؤوسين.
يشمل الذكاء العاطفي على خمسة محاور أو عناصر تتضمن ما تمّ شرحه مسبقاً، وهي كما يلي:[٥]
وفي سياق آخر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الذكاء العاطفي في القيادة (إنَّ الغضَبَ مِنَ الشيطانِ، وإنَّ الشيطانَ خُلِقَ منَ النارِ، وإنَّما تُطفأُ النارُ بالماءِ، فإذا غضِبَ أحَدُكم فلْيَتوضَّأْ ) رواه أبو داود وحسنه بعض العلماء .
أمّا عن أهمّ الصفات التي ترتبط بأولئك الذين يتمتّعون بحسّ التنظيم الذاتي فتشمل الآتي: